منتديات طريق الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طريق الله

شبكة طريق الله AllahWay منتدى إسلامي دعوي(مشاهدة القنوات الإسلامية و الدينة تحميل قرءان كريم , و أناشيد , و تلاوات خاشعة , و مقاطع مؤثرة , و دروس تعليمية و تمارين للسنوات التعليم الأولى و الثانية باكالوريا و الكثير..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتصفح المصحف و استمع لأكثر من قارئEnglishFrançaisمقاطع مؤثرة جدا تلاوات خاشعة و مؤثرة بأصوات عذبة و قويةمحاضرات و دروس و خطب إسلامية للعديد من المشايخ و العلماءأناشيد إسلامية جميلة للكبار المنشدينفلاشات وعظية,قرءانية,إنشادية,قضايا الأمة,رمضانية,فلاشات نسائية..أدعية مؤثرة و مختارة بأصوات مؤثرةمشاهدة القنوات الإسلامية على الأنترنترقية شرعية من الكتاب و السنة للإستماع و التحميلفتاوى و أحكام إسلاميةبرامج إسلامية رائعة للتحميلتحميل كتب و موسوعات إسلاميةمدونة شبكة طريق اللهتابعونا على الفيسبوكتابعوا جميع الفيديوات و المقاطع على يوتوب قناة شبكة طريق اللهتابعونا على تويترراسلنا في اي شيء و سنرد عليك في أقل من 24 ساعةمشاهدة قناة إقرأ الفضائية - مباشرمشاهدة قناة فور شباب الفضائية - مباشرةمشاهدة قناة الرحمة الفضائية (مباشرة)مشاهدة قناة الرسالة الفضائية - مباشرة

 

 أين ذهب الحياء في هذا الزمان ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صفوان
داعية أول
داعية أول
صفوان


عدد المساهمات : 707
الحسنات الحسنات : 25169
الجوائز : : 9
تاريخ التسجيل : 10/07/2011
العمر : 28

أين ذهب الحياء في هذا الزمان ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: أين ذهب الحياء في هذا الزمان ؟؟   أين ذهب الحياء في هذا الزمان ؟؟ Emptyالثلاثاء مارس 20, 2012 8:05 am

أين ذهب الحياء في هذا الزمان ؟؟ %25D8%25B0%25D9%2587%25D8%25A8+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25A1



قصة واقعية



حكت
لي صديقتي ، كانت تسير في الطريق فإذا بفتاة جميلة ترتدي لبساً ضيقاً،
لا أعلم كيف ارتدته ، سمعتها تصرخ، لماذا تصرخ؟ إنه انقطع وتكشف كل
مستور ، وهي لا ترتدي تحته أي شيء آخر!




وصرخ
جميع من في الطريق غطوها ، غطوها ، أين أهلها؟ كيف نزلت من بيتها بهذا
البنطلون؟




والفتاة
تصرخ وتبكي ، تساءلتُ لماذا؟ وعلى ماذا تبكي؟




لقد
نزع منها الحياء قبل أن تتفتق منها الملابس.









وقالت أخرى:




رأيتُ
الفتاة وهذه صفاتها (ومن لم تفعل ذلك ليست بفتاة عصرية أو متحضرة) ذات
المكياج المتوهج والمشي المتعوج، والسلوك المتعرج، الجريئة على محادثة
الرجال، التي لا تثبت على حال. قد عمدت إلى تدقيق الحواجب، وإضاعة
الواجب.




لها
عطر فواح ودموع كدموع التمساح، وزميل في الصباح وصديق في
الرواح.




قد
ضيّقت عليها الفستان حتى ظهرت تفاصيل جسمها بدقة.













عزيزتي الفتاة:




اعلمي
أن هذه الفترة من حياتك هي فترة تغيرات شاملة وسريعة في نواحي النفس
والجسد والعقل والروح، وهي فترة نمو سريع في هذه الجوانب كلها، حتى
قال عنها علماء النفس: إنها فترة انقلاب كامل، وقال آخرون هي مرحلة
ثورة وتوتر.








ولكن
عزيزتي الفتاة لا تنسي أثناء هذه التغيرات
"الحياء".




وقد
تساءلت في نفسي لماذا قل الحياء بين الفتيات؟




ربما
يرجع ذلك إلى:









النشأة:




فمن
شب على شيء شاب عليه. يقول الشاعر:




وينشأ
ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه




ويقول
آخر:



إن
الغصون إذا قومتها اعتدلت
ولن تلين إذا كانت من الخشب









الاختلاط وكثرة احتكاك الفتاة بالفتى في المجالات المختلفة كالجامعة
والعمل.









التأثير الخارجي من مخالطة من قل حياؤهم أو تكررت رؤيتهم، سواء كان
ذلك ناتجًا عن السفر إلى الخارج أو عن طريق كثرة متابعة وسائل
الإعلام، أو غير ذلك فإن الأخلاق حسنها وسيئها تكتسب
بالمخالطة.









كثرة خروج الفتاة من بيتها أو الصحبة الفاسدة أو الغرق في المعاصي
.








وأقول
أخيرًا إنني أرجع قلة الحياء عند الفتيات إلى ضعف الإيمان والجهل
بمعنى الحياء.








تعالي
معي عزيزتي الفتاة، لنقف أمام هذا المشهد القرآني الجميل الذي تجسده
لنا الآية الكريمة في سورة القصص {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى
اسْتِحْيَاءٍ
} [القصص:25].








مشية
الفتاة الطاهرة الفاضلة العفيفة النظيفة حين تلقى الرجال 'على
استحياء' في غير ما تبذل ولا تبرج ولا تبجح ولا إغواء، جاءته لتنهي
إليه دعوة في أقصر لفظ وأخصره وأدله يحكيه القرآن بقوله: {إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ
مَا سَقَيْتَ لَنَا
} (القصص:25).








(لم
تقل له: أحب أن أتعرف عليه .. ما اسمك؟ أنا اسمي
كذا).




فمع
الحياء الإبانة والدقة والوضوح، لا التلجلج والتعثر والربكة، وذلك كله
من إيحاء الفطرة النظيفة السليمة المستقيمة، فالفتاة القويمة تستحي
بفطرتها عند لقاء الرجال والحديث معهم، ولكنها لثقتها بطهارتها
واستقامتها لا تضطرب الاضطراب الذي يطمع ويغري ويهيج، إنما تتحدث في
وضوح بالقدر المطلوب ولا تزيد. [في ظلال القرآن ـ سيد
قطب].








عزيزتي
الفتاة المسلمة:




ما
معنى الحياء؟ هل هو خلق مكتسب أم غريزي؟




هل
يمكن لمن لا حياء عنده أن يملك من الحياء ما يردعه عن
المعاصي؟




وأخيرًا
كيف نغرس الحياء في نفوسنا؟








وقبل
الإجابة عن هذه الأسئلة هناك قاعدة عريضة توضحها لنا آية من كتاب الله
، أنه لابد من حاجز بين العبد وبين المعصية وهذه الآية هي قوله تعإلى:
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ
وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى[40]فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ
الْمَأْوَى
} (النازعـات:40ـ41).








فتوضح
لنا الآية شقين أساسيين هما:









خوف من مقام الله تعإلى.









نهي للنفس وزجر لها عن هواها متى خالف أمر الله
تعإلى.




وهذا
الشق الثاني يكون عن طريق زراعة موانع وبناء حواجز داخل النفس ترفع
مستوى تحكم وسيطرة الإنسان على نفسه ولذا كانت العناية الربانية ثم
النبوية بهذا البناء عظيمة كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم
مكارم الأخلاق
».




ولقد
روى ابن ماجة في سننه وحسنه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «إن لكل دين خلقًا،
وخلق الإسلام الحياء
».












فما
معنى الحياء إذن؟








*
الحياء كما عرفه أهل العلم في اللغة هو انقباض وانزواء وانكسار في
النفس يصيب الإنسان عند الخوف من فعل شيء يعيبه.




*
والحياء مشتق من الحياة، ولذا قال بعض الفصحاء حياة الوجه بحيائه كما
أن حياة الغرس بمائه.








*
كما عرّفه علماء الشريعة بأنه خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من
التقصير في حق ذي الحق أو هو الامتناع عن فعل ما
يعاب.








*
وأخيرًا وهذا مرادنا هنا هو نهي النفس عن القبيح (وهو كل ما يغضب الله
تعإلى).








ونتساءل
الآن هل الحياء خلق مكتسب أم غريزي؟








الحياء
نوعان غريزي ومكتسب:




1-
الحياء الغريزي: وهو الفطري الطبيعي.




2-
الحياء المكتسب: هو الذي جعله الله تعإلى من الإيمان وهو المكلف به
(وهذا النوع عليه مدار حديثنا) ومن كان فيه غريزة من الحياء فإنها
تعينه على الحياء المكتسب.








عزيزتي
الفتاة المسلمة:




لقد
جاءت النصوص النبوية تؤكد على أن خلق الحياء من الإيمان في روايات
كثيرة منها:








«
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (
الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان )
».




وفي
رواية أخرى: «الحياء من
الإيمان
» ، وفي وراية «الحياء لا يأتي إلا بخير» ،
وفي رواية أخرى «الحياء خير
كله أو كله خير
».




وعن
عمران بن حصين قال صلى الله عليه وسلم «الحياء من الإيمان والإيمان في
الجنة
».








فلماذا
جُعِلَ الحياء من الإيمان؟




قال
القاضي عياض وغيره من الشراح: إنما جعل الحياء من الإيمان ـ وإن كان
غريزة ـ لأن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى قصد واكتساب وعلم،
وأما كونه خيرًا كله ولا يأتي إلا بخير فأشكل حمله على العموم لأنه قد
يصد صاحبه عن مواجهة من يرتكب المنكرات ويحمله على الإخلال ببعض
الحقوق والمراد بالحياء في هذه الأحاديث ما يكون شرعيًا، والحياء الذي
ينشأ عن الإخلال بالحقوق ليس حياءً شرعيًا بل هو عجز ومهانة وإنما
يطلق عليه حياء لمشابهته للحياء الشرعي، والحياء الشرعي هو خلق يبعث
على ترك القبيح ومعنى أن ( الحياء كله خير ..). يحتمل أن يكون المعنى:
من كان الحياء من خلقه فإن الخير يكون فيه أغلب أو لكونه إذا صار عادة
وتخلق به صاحبه يكون سببًا لجلب الخير له.








عزيزتي
الفتاة المسلمة:




عن
أبي مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة
الأولى: إذا لم تستح فافعل ما شئت
».




وفي
شرح هذا الحديث في كتاب فتح الباري يقول: ( إن الذي يكف الإنسان عن
مواقعة الشر هو الحياء، فإذا تركه صار كالمأمور طبعًا بارتكاب كل شر،
وقيل: هو أمر تهديد أي إذا نزع منك الحياء فافعل ما شئت, فإن الله
مجازيك عليه، وفيه إشارة إلى تعظيم أمر الحياء )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.5watter.blogspot.com
 
أين ذهب الحياء في هذا الزمان ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ارتباط الحياء بالإيمان : أضرب مثلين:
» رمضان تاج على راس الزمان
» نهاية الاسلام في آخر الزمان ١
» نهاية الاسلام في آخر الزمان ٢
» نهاية الاسلام في آخر الزمان ٣

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق الله :: مقالات و خواطر :: خواطر-
انتقل الى: