﴿ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ﴾
[سورة هود الآية:7]
الذي أمر ببناء هذا المسجد فوق البحر من هذه الآية، أنا اطلعت على مساجد في أطراف العالم الإسلامي يكاد الإنسان لا يصدق هذا الفن، وهذه الفخامة في المساجد، مؤتمرات إسلامية موجودة، مؤلفات إسلامية بالملايين، كل شيء يخطر في بالك موجود، أما الحب الذي كان بين المؤمنين في عهد الصحابة الآن غير موجود، وهذا الحب أحد لوازم الإيمان، ما لم يكن انتماؤك إلى مجموع المؤمنين فلست مؤمناً، أما تقسيم المجتمعات الإسلامية إلى فئات وجماعات، هذه التقسيمات ما أنزل الله بها من سلطان، الله عز وجل في القرآن الكريم أكد على مقياسين، مقياس العلم والعمل، فإذا كنت مؤمناً علماً، ومستقيماً سلوكاً، فأنت أخي في الله، لو كنت من جماعة أخرى، تقسيم المجتمع الإسلامي لجماعات إسلامية، وهذه الجماعات متناحرة، تتراشق التهم، كلٌ يكفر الآخر، شيء غير معقول.